اطلق مراقب كروي لقب ووصف المظلوم على مدرب فريق العهد باسم مرمر، اما مظلوميته بحسب رأي الخبير فهي من اطراف متعددة واولها الإعلام الذي لم يعطه حقه، مع انه حقق الانجاز الاكبر لمدرب في تاريخ كرة القدم اللبنانية، ورغم ذلك فهو لا يحظى بالكثير من الاهتمام والضوضاء الإعلامي الا فيما ندر، كما ان الظروف العامة في البلاد لم تساعده وجاءت ضده على كافة الصعد ،والتحركات المطلبية والأوضاع الاجتماعية السيئة، جعلت اهتمامات الناس بعيداً عن الرياضة وعن كرة القدم ولم تدعه ينال التقدير الذي يستحق من الجمهور اللبناني ، فيما قوض وباء كورونا تماماً الانجاز الذي حققه الكابتن مرمر حيث اصبح الحديث عن الوباء وضحاياه الشغل الشاغل لكل سكان وشعوب المعمورة، ولم يعد باسم قادراً على تسييل انجازه وصرفه بعقد جيد مع احد الاندية الخليجية بعد تحقيق الانجاز التاريخي بسبب الوباء الذي اوقف المسابقات والبطولات في العالم كله، بعد كل ما تقدم الا ترون ان الكابتن باسم مرمر مظلوم مظلوم مظلوم ؟؟؟