يبدو ان فترة الهدوء ولم الشمل الذي حصل في البيت الأبيض الراسينغاوي، لم يدم طويلاً، إذ ان الأيام الأخيرة شهدت عودة الإنقسامات في النادي، وعادت الحيوية للجناح المعارض مشمولاً هذه المرة بكل أطيافه ، على قاعدة ان المصيبة تجمع، إذ ان الضرر لحق بهم جميعاً من الخطوة التي قامت بها الإدارة، بتنسيب 127 شخصاً جديداً للجمعية العمومية (يقال انهم موظفون في شركات رئيسة النادي) ولا يوجد بينهم اي شخص من المعارضة او قريب منها، الامر الذي أشعل شرارة الإحتجاجات المعارضة، وجمع الاضداد على كلمة واحدة، إذ يطالب المعارضون بفتح باب الجمعية العمومية لتنسيب اي شخص يرغب في ذلك، وهم لديهم حوالي 135 شخصاً يريدون تنسيبهم ، لإحداث توازن داخل الجمعية العمومية في البيت الأبيض، فهل ستوافق إدارة نادي الراسينغ على طرح المعارضة، ام ان الامور ستشهد تصعيداً وربما تدخلاً للقضاء لفض النزاع الجديد في اروقة سندباد الكرة اللبنانية.