المعسكر الملعون

 

المعسكر الملعون اسم يستحقه المعسكر الذي اقامه المنتخب الوطني اللبناني في مدينة انطاليا التركية، اذ انه كان فأل شؤم منذ اللحظات الأولى له وقبل ان ينطلق، حيث تعرض المدافع حسين الزين لحادث على دراجته النارية وهو متجه لملعب العهد القريب من المطار، ما ادى لإصابته في ركبته ولم يرافق بعثة المنتخب إلى المعسكر ، ثم تعرض المدافع ماهر صبرا للإصابة في تمرين يوم السبت الماضي، ثم الغيت المباراة مع فريق انطاليا تحت (19 سنة) مع انها كانت مقررة منذ بداية المعسكر ، وتم الإعتراض عليها هناك والغيت، ثم اضطر كل لاعبي المنتخب والجهاز الفني لتحمل عناء السفر بالبولمان لمدة ثلاثة ساعات ذهاباً ومثلهم اياباً لمواجهة فريق الشمال القطري ، والذي رفض ان يحضر هو إلى المكان الذي يعسكر فيه المنتخب اللبناني، والذي كان يحتاج لخوض المباراة ولا يستطيع إلغائها، مع انه كان الأفضل والاجدى لو الغيت، لكونها الحقت اضراراً فادحة وكبيرة باللاعبين جراء المشوار المتعب والمرهق جداً، وكانت النتيجة رباط صليبي للحارس مهدي خليل أثناء التحمية، وإصابة الحارس الثاني مصطفى مطر في رجله (نتمنى ان لا تكون تمزق او شد عضلي) كما اصيب المدافع قاسم الزين برضة قوية في كتفه، وفوق كل ذلك اصيب قائد المنتخب حسن معتوق بوباء كورونا أثناء المعسكر المشؤوم ، فهل هناك اسم يناسب ذلك المعسكر اكثر من الذي اطلقناه عليه (المعسكر الملعون) بعد كل ما تقدم واسلفناه وذكرناه حوله، وانه لم يحقق الغاية والجدوى التي اقيم من اجله، لا بل على العكس كانت مضاره اكبر من منافعه بكثير.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...