المعلوماتية إستمعت لحجيج وأطلقت سراحه بسند إقامة ودون توقيع أي تعهد

مثل صباح امس أيقونة كرة القدم اللبنانية ونادي النجمة موسى حجيج أمام مكتب جرائم المعلوماتية ، بالشكويين المقدمتين ضده من الإتحاد اللبناني لكرة القدم على خلفية إنتقاده له وجملته الشهيرة التي كتبها على صفحته على الفايسبوك (مجموعة مهرجين… ارحلوا) وذلك على خلفية خسارة منتخب لبنان أمام منتخب السودان في تصفيات كأس العرب ، وقد تم الإستماع إليه وترك بسند إقامة بعد إشارة المحامي العام الإستئنافي في بيروت القاضية نيبال محيو ، ولم يوقع أي تعهد بعدم إنتقاد الإتحاد أو التعرض له مرة أخرى في المستقبل .

وعقب خروجه من مكتب الجرائم المعلوماتية اكد حجيج أنه يضع ثقته التامة بالقضاء وبمكتب جرائم المعلوماتية، وأثنى على العمل الإحترافي والمهني والشفاف لكل الضباط والرتباء والافراد فيه الذين يعاملون الجميع بإحترام ورقي وحضارة، وختم انا لم أفعل شيء في حياتي سوى لعب كرة القدم وتدريبها وحلمي وطموحي أن يكون لدينا كرة قدم كما يريدها ويحبها ويطمح إليها كل الشعب اللبناني وخاصة الأجيال القادمة، وانا اتعهد بمواصلة العمل الدؤوب مع العديد من المخلصين والذين لديهم نفس الحلم والرؤية من أجل إرتقاء الكرة اللبنانية نحو الأفضل والى المستوى المطلوب .

في حين أثنى وكيله القانوني السيد أشرف الموسوي على الحرفية العالية لمكتب المعلوماتية وعدالة القانون الذي نثق به والذي أنصف موكلي موسى حجيج.