المفاجآت حضرت بقوة في اليوم الأول من مباريات دور ال16 لكأس لبنان

بقيت مباريات مسابقة كأس لبنان في يومها الأول وفية للطابع الاساسي الذي يغلف في العادة مباريات الكؤوس ، مع تسجيل مفاجآت من العيار الثقيل ونتائج غير منتظرة او محسوبة على الإطلاق، في مباراتين من ثلاث اقيمت يوم امس ، كان ابرزها خروج فريق شباب الساحل من دور ال16 وتوديعه المسابقة بعدما سقط امام فريق الحكمة بركلات الترجيح ، اذ بسط سيطرته المطلقة على اللقاء واهدر لاعبوه الفرص بالجملة والمفرق دون ان ينجحوا في هز شباك فريق الحكمة الذي لعب بتشكيلة جلها من لاعبي الإحتياط لديه، وقد ظهر بوضوح ان الوضع النفسي للاعبي فريق شباب الساحل لا زال يشتت من تفكير اللاعبين، الذين ما زالوا تحت تأثير صدمة وفاة مدربهم الحاج محمود حمود (رحمه الله) وعلى إدارة الفريق الأزرق ان تعالج هذا الامر بشكل سريع وتجد له حلاً، حتى لا يدفع الفريق ثمناً اكبر في مباريات بطولة الدوري التي تعود للإستئناف بعد عشرة أيام.
المفاجأة الثانية فجرها فريق الراسينغ (درجة ثانية) الذي الحق الخسارة بفريق طرابلس (درجة أولى) وفاز عليه بهدف مقابل لا شيء ، بعد مباراة كان فيها السندباد الطرف الأفضل واهدر عدة فرص سانحة للتسجيل لا سيما في الشوط الثاني والذي استطاع فيه ان يحقق المطلوب منه ويتأهل الدور ربع النهائي من مسابقة كأس لبنان، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزائن فريق الراسينغ العريق على مدى تاريخه المرصع بالالقاب والبطولات والإنجازات.