شهدت مباريات الدور الأول لكأس الإتحاد اللبناني لكرة القدم مفاجآت كبيرة ، ببلوغ الوافدين الجديدين من الدرجة الثانية الراسينغ والأهلي النبطية الدور نصف النهائي من المسابقة ، على حساب فرق مصنفة من النخبة وتنافس على الألقاب بشكل مستمر (الأنصار وشباب الساحل) وفي ذلك الكثير من الدلالات والمعطيات الهامة ولو ان المسابقة تنشيطية وتدخل في إطار التحضير للموسم الجديد ، والفرق لم تبلغ الجهوزية البدنية والفنية المطلوبة بعد ولم تكتمل صفوفها أيضاً ، لكن الأكيد انه لن يكون هناك مباريات سهلة ولن يحصل الفرز بسهولة بين الفرق التي ستلعب في سداسية الأوائل والتي ستلعب في سداسية الأواخر ومنذ منتصف مرحلة الذهاب، بل ان الامر سيكون دونه صعوبات وهناك مركزين على الأقل الخامس والسادس، سيبقى الصراع عليهما مفتوحاً حتى المرحلة الأخيرة ، وستحضر المفاجآت التي قد لا تكون بالضرورة من فريقي الراسينغ والأهلي النبطية، لكنها ستكون موجودة وستغني المنافسة التي ستكون كبيرة وقوية قبل فرز السداسيتين.