لا زالت المفاوضات متوقفة بين نادي الصفاء والمدافع الدولي اللبناني محمد الحسيني عند العقدة المالية نفسها المستحكمة في القضية، حيث يصر كل طرف على التمسك بشروطه ويتصلب في موقفه، الامر الذي جعل تقريب وجهات النظر بينهما، وقد استغلت أندية ذاك الوضع وباشرت الدخول في جولة من التفاوض مع اللاعب، حيث كانت وجهات النظر قريبة وبات التوصل لإتفاق بينهما امراً وشيكاً، فهل سيسمح فريق العهد للاعبه الواعد بالإنتقال على سبيل الإعارة لفريق آخر غير الصفاء، ام ان ذلك امر ممنوع الحصول ، وبالتالي سيكون اللاعب اما امام خيار الإنضمام للصفاء، او البقاء مع فريق العهد الذي لم يلعب له اللاعب الحسيني اي مباراة بشكل رسمي مع الفريق الأول.