المكتوب يقرأ من عنوانه

 

لم نكن نريد أن نستعجل في إصدار الحكم على المدرب الجديد للمنتخب الأولمبي اللبناني البرتغالي الجنسية ميغيل موريرا ، لكن ما قدمه المنتخب الأولمبي في المباراتين الوديتين امام نظيره الاردني وخسارته فيهما (1/0) و (3/0) على التوالي ، جعلنا لا نفرط في التفاؤل، لا بل نتشائم ونتوقع الأسوأ مع المدرب الجديد، الذي لم يشذ عن القاعدة لكل المدربين الأجانب السابقين الذين مروا على المنتخب الأولمبي ، ولم نحصد معهم إلا خيبات الامل وبددنا الأموال عليهم على غير طائل او هدى، إذ ان المدرب موريرا لا يبدو انه استفاد من الأخطاء التي حصلت في المباراة الأولى ولم يعالجها لا سيما في خطي الوسط والدفاع ، بل زادت تلك الحالات وادت للخسارة الثقيلة في المباراة الثانية، والتي عمد فيها المدرب لإشراك اكثر من لاعب في غير مركزه، كما انه اشرك لاعبين أساسيين على حساب لاعبين أفضل منهم ولديهم مهارات وخبرة وتجربة اكبر واحسن، لكن خيارات المدرب لم تقع عليهم في البداية، بإختصار فان الامور لا تبشر بالخير والمكتوب يقرأ من عنوانه وطالما ان الإتحاد الكريم سيبقي المنتخبات الوطنية حقل إختبار امام مدربين مغمورين ، فلا تستبشروا الخير على الإطلاق والمصير سيكون فالج لا تعالج.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اللبناني أسقط الاماراتي بفارق 22 نقطة وفوزه الاثنين على سوريا يؤهله الى نهائيات كأس آسيا باكراً

Share this on WhatsAppواصل منتخب لبنان للرجال بكرة السلة عروضه القوية وحقق فوزاً كبيراً على ...