كتب رياض صبره
فشل نادي بروسيا دورتموند الألماني في استغلال فرصه أمام نادي ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال على ملعب ويمبلي وانهزم أمامه بهدفين نظيفين سجلها مدافعه كارافاخال في الدفيقة 74 وفينوسوس جونيور في الدقيقة 83. وجاءت هزيمة الفريق الألماني بفعل مدربه الذي أخرج جناحه كريم ادييمي قبل دقيقة من افتتاح الريال للتسجيل وهو كان شاغل بال مدافعي الريال لإدخال ريوس في آخر مباراة له مع الدورتموند. وحفلت المباراة بلحظات صاعقة من الفريق الألماني الذي عرف كيف يسيطر على مجريات المباراة وخاصة في الشوط الاول وأغلبية الشوط الثاني ليدفع ثمن اهداره لعدة فرص سهلة مع تألق الحارس العائد تيبو كورتوا. وبدا من مجريات المباراة وكأن خصوم الملكي يشعرون بصعوبة هزيمته وهو المتميز في النهائيات وهكذا كان حال الفريق الألماني وقبله عدة أندية كبيرة شربت من نفس الكأس المرة وبذلك بضيف الملكي ضحية جديدة تضاف إلى لائحة المنهزمين أمام الملكي. والمؤكد أن فريق كارلو أنشيلوتي ليس له حل في بطولة هي اختصاص ناديه كما يجمع الكثيرون ، 15 لقب في بطولة هي الأصعب والأشهر والأهم ليس رقما عاديا بل ظاهرة تستحق التوقف عندها ودراستها وفكفكة عقدها. ربع ساعة أخيرة كانت كافية للريال للانقضاض على بروسيا المتألق هذه الليلة أمام 70 ألف متفرج على ملعب ويمبلي الشهير كانت تشعر أن الكأس ستكون من نصيب الملكي بالرغم من تألق الألمان اللافت هذه الليلة. حقق الملكي بطولة مثالية هذا الموسم لانه لم ينهزم في أي مباراة ويتكرر المشهد حين يتسلم قائد الفريق ناتشو الكأس الغالية وسط فرحة جماهيره العريضة في أصقاع الأرض وخاصة جماهير الميرنغي في ملعب سانتياغو برنابيو الملئ عن آخره التي تابعت المباراة بواسطة شاشات عملاقة نصبت خصيصا.