المنتخب اللبناني يخسر امام نظيره الطاجيكي ويخرج من الباب الضيق لكأس آسيا

الدوحة – كتب طارق يونس
تصوير طلال سلمان

خرج منتخب لبنان من الدور الأول لبطولة الأمم الآسيوية بكرة القدم بعد خسارته امام منتخب طاجيكستان (2/1)، الشوط الأول (0 /0)، في المباراة التي أجريت اليوم الاثنين على استاد جاسم بن حمد، امام حوالي 11.200 متفرج.
قدم منتخب الأرز في الشوط الأول أداءً جيداً وكان الأقرب لهز الشباك لكن حظ المهاجمين العاثر وتألق الحارس الطاجيكي حالا دون ذلك، مع براعة خط الظهر في منع المد الطاجيكي نحو مرمى الحارس مصطفى مطر الذي لم يتدخل كثيرا في هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني نجح باسل جرادي بوضع منتخب لبنان في المقدمة بعد تسجيله هدف السبق اثر تسديدة جميلة بعيدة المدى خدعت الحارس ودخلت مرماه (د48). وفي وقت كان اللبناني يحافظ على نتيجة تفوقه، تعرض لنكسة قوية بعد طرد المدافع قاسم الزين لارتكابه خطأ قوياً بتهور في وسط الملعب على اللاعب الطاجيكي في الدقيقة 56.
وكان لهذا الطرد الأثر السلبي على معنويات جميع اللاعبين وكان كالشعرة التي قسمت ظهر البعير، لان الجهاز الفني اضطر لتغيير القائد حسن معتوق واشراك وليد شور بدلاً منه، لينكفئ بعد هذا التغيير المنتخب ككل للخلف، مفسحاً في المجال للاعبي الخصم بالضغط على المرمى اللبناني ، وفي وقت كان الجهاز الفني يتحضر للتغييرات المناسبة للصمود، نجح الطاجيك في تسجيل هدف التعادل من ركلة حرة نفذها عمرباييف وركن الكرة على يسار الحارس (د80). وتابع الطاجيكي هجماته ورمى بكل ثقله لتحقيق الفوز، وكان له ما أراد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع (16 دقيقة)، عن طريق البديل سامييف بعد تلقيه كرة ساقطة حولها برأسه من فوق الحارس.
وفي الوقت المتبقي ضغط رجال الأرز بكل ثقلهم لتحقيق التعادل خصوصا مع نزول غبريال بيطار ودانيال لحود ومحمد حيدر، فظهر التحسن على أداء المنتخب الهجومي الا ان هلال الحلوة اهدر فرصة لا تهدر على باب المرمى، وتألق الحارس الطاجيكي في التصدي لكرة دانيال لحود، قبل ان يعلن الحكم نهاية المباراة بخسارة لبنان وخروجه من الباب الضيق للبطولة، وتأهل المنتخب الطاجيكي بدلاً منه إلى الدور ال16 من المسابقة .