واصل منتخب لبنان العزف على وتر تواضعه لناحية المستوى الفني والنتائج ، وسجل اليوم نتيجة مخيبة جديدة تمثلت بتعادله مع منتخب بنغلادش (1-1) الضعيف والذي يصنف في المستوى الرابع آسيوياً، وذلك في مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة للمونديال وكأس آسيا 2027 ، وذلك بعد عرض سيء للغاية من جانب المنتخب اللبناني الذي ظهر بلا حول ولا قوة له وليس قادراً على مجاراة خصمه، وخطوطه متباعدة وتحتاج لمن يربط فيما بينها، ونحمد الله ان مهاجمي المنتخب البنغلادشي لم يكونوا محظوظين على الإطلاق، واهدروا عدة فرص سانحة للتسجيل ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع مطلع الشوط الثاني تحسن أداء وشكل المنتخب اللبناني بعض الشيء، فسيطر على الملعب وتمكن من تهديد مرمى المنتخب البنغلادشي مرات عديدة، قبل ان ينجح البديل ماجد عثمان في تدوين الهدف الأول لرجال الأرز، اثر كرة عرضية لهلال الحلوة احدثت دربكة داخل منطقة الجزاء وافلتت من يدي الحارس البنغالي ، فاستخلصها عثمان لنفسه وارسلها للشباك مسجلاً هدف التقدم (1-0) للبنان في الدقيقة 67.
لكن الرد البنغلادشي لم يتأخر عبر لاعبه الشيخ مرسلين في الدقيقة 72 بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء عجز عن صدها الحارس مصطفى مطر، ليسجل هدف التعادل لمنتخب بلاده (1-1) وليضغط بعد ذلك المنتخب اللبناني املاً في تسجيل هدف الفوز ، لكنه فشل في مسعاه، لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1) وتسجيل نتيجة مخيبة جديدة للمنتخب اللبناني، الذي صعق جمهوره مجدداً بخيبة امل جديدة وباتت الثقة مفقودة بشكل كامل بين هذا المنتخب والجمهور الكروي