النتائج الكارثية لمنتخب الناشئين في البطولة العربية هل تكون المدخل للتغيير في الإتحاد الكروي

 

خلفت النتائج المذلة والمخيبة لا بل والكارثية التي سجلها منتخب لبنان لكرة القدم للناشئين دون 17 عاماً في البطولة العربية المقامة في مدينة وهران الجزائرية، خلفت موجة غضب عارمة في نفوس كل الجماهير الرياضية في لبنان لا سيما مجتمع كرة القدم، الذي فوجئ بالسقوط المريع امام مصر (0-9) وامام السعودية بنصف دزينة من الأهداف ، ما جعل الأضواء تسلط من جديد على المنتخبات الوطنية في الفئات العمرية، والتي اعادت الجيل العتيق من محبي لعبة كرة القدم للأسباب التي ادت لقيام ثورة وإحداث إنقلاب في الإتحاد عام (1985) وتطييره على خلفية النتائج الكارثية لمنتخب لبنان الوطني في تصفيات كأس العالم يومها، حيث خسر امام منتخب العراق ذهاباً واياباً (0-6) في الكويت والطائف، كما سقط امام قطر (0-7) و (0-8) على التوالي ، كما سقط يومها ودياً امام البحرين (0-5) لتفجر تلك النتائج ثورة اطاحت بإتحاد حميد خوري، وجاء مكانه إتحاد (2 ايار) برئاسة الدكتور نبيل الراعي والامين العام رهيف علامة، وبما ان النتائج اليوم كارثية ومشابهة، فهل سيشكل ذلك الامر باباً او معبراً للتغيير في الإتحاد الكروي الجاثم على صدر اللعبة منذ 21 عاماً ، دون ان يسجل اي إنجاز يذكر لا آسيوياً ولا عربياً.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...