من المبكر إطلاق الحكم النهائي على اي فريق من الذين اجروا وادخلوا تغييرات وتعديلات كثيرة على صفوفهم قبل إنطلاق الدورتين السداسيتين للأوائل والأواخر ، لكن ما قدم فريق النجمة في مباراة القمة امام فريق الصفاء، امر يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل الفريق الذي اظهر تحسناً كبيراً على مستوى الشكل والمضمون، وهناك قابلية وإمكانية للتطور والتقدم كثيراً في الأيام المقبلة، مع المزيد من الإنسجام والتأقلم بين اللاعبين مع مرور الوقت، حيث يندمج اللاعبون الجدد مع المجموعة جراء التمارين والمباريات، ويحسب للمدرب محمد الدقة وجهازه الفني انهم إستطاعوا وخلال وقت قياسي إيجاد توليفة جيدة وقادرة على إثبات وجودها ولديها قوة شكيمة وشخصية على ارض الملعب، لكن لا يزال هناك أمامهم الكثير من العمل لينجزوه ويحسنوا من مستوى الحضور البدني والذهني والنفسي، الفردي والجماعي في الفريق ولاعبيه الذين يستطيعوا ان يذهبوا لمكان افضل بكثير على الصعيد الكروي ، ان تعاونوا وبذلوا جهوداً اكبر في التمارين والمباريات وتحلوا بالإنضباط والجدية.