كتب طارق يونس
تصوير طلال علي سلمان
ثأر فريق النجمة لخسارته في مرحلة الذهاب وتغلب على فريق شباب الساحل العنيد (0/2)، الشوط الأول (0/1)، في المباراة التي أجريت اليوم السبت على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونيه في إطار الجولة الرابعة من سداسية الاوائل من الدوري اللبناني لكرة القدم.
وقبل الدخول في أجواء المباراة لابد من التوقف على أداء الحكم الرئيسي سامر السيد قاسم والمساعد الثاني تيسير بدر بخصوص هدف النجمة الأول الذي جاء من خطأ واضح قبل منتصف الملعب لم يحرك السيد قاسم له ساكناً وأمر بمتابعة اللعب، ومن نفس الكرة سجل النجمة هدف السبق مع ان الظهير علي رضا اسماعيل كان في وضيعة تسلل واضحة، واكمل السيد قاسم مسلسله عندما لم يحتسب ركلة جزاء واضحة للنجمة علي سبيل التعويض للفريق الأزرق.
وفي العودة لأجواء المباراة، فقد كان المستوى متوسطاً ومتكافئاً إلى حدٍ كبير، مع أفضلية نسبية للاعبي النجمة الذين نجحوا في هز الشباك في طريق البرازيلي جيفينيو بعد كرة عرضية من علي الرضا إسماعيل المتسلل، في حين كانت مهمة الهجوم الساحلي صعبة لمتانة خط الدفاع النجماوي، مع العلم أن كل الطلعات الساحلية على المنطقة النجماوية كانت من النوع الخطر.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا عن الشوط الأول، فتبادل الفريقان الهجمات والبداية نجماوية مع فرصة ذهبية على باب المرمى في الدقيقة 49، ليستلم بعدها لاعبو الساحل زمام المبادرة وسنحت لهم فرصة ذهبية في الدقيقة 57، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للفريق الأزرق انبرى لها زين العابدين فران وسددها تصدى لها الحارس علي السبع ببراعة منقذاً من هدف التعادل في الدقيقة 62، وسط حسرة ساحلية وفرحة نجماوية.
وقد أعطت ركلة الجزاء شحنة معنوية للاعبي النجمة الذي استفادوا من التغييرات التي أجراها المدرب البرتغالي، باولو مناسا وخصوصاً مع إشراك حسن كوراني في مركز الجناح، وقد احدث إشراكه تغييراً هجومياً بالنسبة للفريق ككل، لتتوالى الفرص الضائعة وابرزها انفراد وتسديدة جفينيو التي صدها الحارس علي ضاهر وارتدت من العارضة في الدقيقة 70، قبل أن ينجح كوراني من تمرير كرة ذهبية استقبلها جفينيو وحولها إلى داخل المرمى في الدقيقة 78.
وشهدت الدقائق المتبقية عمليات كر وفر، مع أفضلية ساحلية لجهة الوصول إلى منطقة جزاء الخصم، إلا أن الأمور لم تتغير لتنتهي المباراة بفوز غالٍ للنجمة جعلته مستمرا في ملاحقة العهد والانصار في الصراع والمنافسة على اللقب العتيد.
قاد المباراة سامر السيد قاسم (غير الموفق)، بمساعدة علي المقداد وتيسير بدر (لم يكن موفقاً في تقديره لهدف النجمة الأول الذي جاء من تسلل واضح).