النجمة يُعادل الأنصار في قمة الديربي.. والعهد المستفيد الأكبر

كتب طارق يونس
تصوير طلال سلمان
فرض فريق النجمة التعادل على غريمه التقليدي فريق الأنصار (1/1)، الشوط الأول (1/1)، في ديربي كرة القدم اللبنانية، في المباراة التي أجريت اليوم الأحد على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونيه في إطار الجولة الثالثة من سداسية الأوائل من الدوري. وكان فريق العهد المستفيد الأكبر من هذا التعادل لأنه قلص الفارق بينه وبين المتصدر الأنصار إلى نقطتين، في حين بقي الفارق بين النجمة والأنصار اربع نقاط.
ولم يستفد فريق الأنصار من غياب جمهور النجمة عن المدرجات الجنوبية تنفيذاً للعقوبة الإتحادية لخمس مباريات، وبرغم بدايته الجيدة بقيادة نادر مطر وحسن معتوق والسنغالي الحاج مالك وتسجيله هدف السبق بواسطة الهداف السنغالي وتمريرة ذهبية من المعتوق (د18)، فأن الفريق الأخضر لم يصمد بوجه الهجمات النجماوية الخجولة لتهتز شباكه بعد مرور 7 دقائق بواسطة قاسم الزين الذي استغل الكرة الساقط التي ارسلها مهدي فوق منطقة الجزاء.
ومع مرور الوقت ظن الجميع أن فريق الأنصار ومجموعته الحديدية من اللاعبين الدوليين باستطاعتهم العودة الى لغة الأهداف، إلا أن الكتيبة النجماوية فاجأت الجميع بكثرة الهجمات وخلق الفرص داخل المنطقة الخضراء، ولولا براعة الدفاع بقيادة النيجيري ايشاكا ومكسيم عون لخرج النجمة متقدماً، مع العلم أن جميع الهجمات الانصارية كانت من النوع الخطر لكن دفاع النجمة عرف هذه المرة كيفة التعامل معها وتعطيلها.
وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات وكان خليل بدر وعلي علاء الذين الشغل الشاغل لدفاع الأنصار ولولا براعة الحارس هادي كنج لكان في النتيجة كلام اخر، مع لجوء مدربي الفريقين إلى التغييرات الهجومية وتقوية خط الوسط، حيث نجح مدرب النجمة في تغييراته الحد من السطوة الأنصارية على منطقة التمويل، مع اعتماد لاعبي الأنصار على الهجمات المرتدة التي كانت عرضة للهيمنة النجماوية التي حالت دون تشكيل الخطورة على مرمى الحارس علي السبع الذي لم يتدخل الا نادراً لتنتهي المباراة بتعادل انصب لمصلحة فريق العهد حامل اللقب.

* قاد المباراة بنجاح محمد عيسى بمساعدة ربيع عميرات ومحمد رمال وإلى الرابع ماهر العلي.