النزاهة والاستقامة وعزة النفس

كتب :اسماعيل حيدر

السبق الصحافي امر يرتكز على معطيات، في الإعلام يقودك ذلك الى البحث عن الخبر والحدث.. علاقة الإعلامي مع البعض تنطلق من الشعور بالثقة والأمانة، للنشر حدود معينة تفرض على الوسيلة الإعلامية إحترام الخصوصيات مثلما تحتم على المصدر ان يكون صادقا ومخلصا في تطلعاته.

نحن لا ننكر احقية اي جهة في إعتماد الكتمان والسرية خلال عملياتها، نحن في بلد بسيط لا يحتاج الى كل هذه المسالة فلتكن التبادلات علنية وبشكل صادق كما يفعلون في اوروبا .. الصفقات على العلن بتباه وعنجهية، لا مكان فيها للأخذ والرد، لسنا افضل من برشلونة او ريال مدريد، او الأندية الإنكليزية وصفقاتها، ولا يمكن ان نمثل مقدار ذرة في عملية المقارنة معها فلماذا كل هذه الضجة.

زميلي ألوفس الذي أعتبره جزءا من عقليتي وتفكيري يأخذ المجريات ويتتبعها بصدق وأمانة، موقعه الرياضي مجاني هبة للرياضيين وللمتابعين، لم أشك في مصداقيته وشفافيته، تعاملي معه بنفس تعامله مع الناس، كلنا نعمل مجانا من دون منة او شفقة كلامه على لسانه تعبيرديمقراطي ودراماتيكي لقضايا تهم القاريء وتلهم المتتبعين.

عندما أتحدث عن ألوفس أتحدث عن نفسي..لا شراء ولا بيع انا اعرف نفسية الزميل الذي اقدر وأحترم رفض كل المغريات مقابل عزة النفس والكرامة،  مستقيم بقي على رأيه  بتجرد ودراية من كل الصفقات.

النزاهة والاستقامة عند حسين حجازي(ألوفس)  ليست مجرد كلام إنها متأصلة في شخصيته ولو انني اكتب من خلال موقعه لأعبر له عن تقديري وإخلاصي لتوجهاته وإعجابي بعزة  نفسه وفكره حتى لو ان المثل يقول مادح نفسه يقرئك السلام أؤكد ان السيف ابلغ أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب…

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...