النشاط الكروي الرسمي لا زال في دائرة الخوف والخطر

مريب ومخيف تصرف بعض الأندية الكروية، والتي لا زالت تعمل بنفس الوتيرة التي كانت عليها منذ أشهر عدة، اذ انها لم تحرك ساكناً ولا زالت تعمل وكأنه لن يكون هناك نشاط كروي رسمي لهذا الموسم أيضاً ، حتى انها لم تجمع بعد فريقها ولم تطلب من لاعبيها ان يحضروا لتتحدث معهم، بل واكثر من ذلك فان بعض المسؤولين فيها يشيعون في مجالسهم الخاصة ان هناك شبه إستحالة ان يقام دوري لهذا الموسم ، لان الاوضاع اسوأ بكثير مما كانت عليه العام الماضي حيث تم إلغاء الموسم الكروي في نهاية المطاف والأوضاع اصعب وادقة ولا إمكانية لتأمين ميزانيات عند السواد الأعظم من الأندية ، التي ينتظر معظمها المساعدة الاتحادية ليعرف حجم ميزانيته وما اذا كان يستطيع ان يؤمن متطلبات فريقه وناديه ام لا، هذا في الوقت الذي يجزم فيه بعض الاداريين من تلك الأندية انه لن يكون هناك بطولات بمساعدات اتحادية او بدونها، وان الناس حالياً ذهبت بإهتماماتها نحو الامور الحياتية اليومية الملحة والضرورية واستغنت عن الكثير من الأشياء الهامة والتي يمكن ان تستمر بدونها في الوقت الحاضر، فعن اي رياضة وكرة قدم تتحدثون في ظل هذه الظروف التي تمر علينا ونعيشها.