الهداف المخضرم وسيم عبد الهادي يواصل مهنة هز الشباك

لم يكن امراً غريباً او مستغرباً ان يتربع اللاعب الفلسطيني المخضرم في صفوف فريق الراسينغ وسيم عبد الهادي على صدارة هدافي دوري الدرجة الثانية برصيد (12 هدفاً) وبالشراكة مع لاعب مخضرم آخر هو مهاجم فريق الاهلي صيدا مازن جمال، إذ ان الفدائي المخضرم ابن ال39 ربيعاً دأب ومنذ بدأ مسيرته الإحترافية مع كرة القدم اللبنانية منذ ما يرنو لعقدين من الزمن، على ان يدون اسمه في مقدمة ترتيب الهدافين في فريقه وفي الترتيب العام للهدافين ، وبالتالي تحولت صنعته لهز الشباك والتي اصبح يجيدها عن ظهر قلب ، والأهم انه لا يلتفت للعمر وتقدمه فذلك لم يثبط او يحط من عزيمته ومقدرته على ترجمة جهود زملائه وتحويلها لإنتصارات ، بعد ان يضع لمسته الأخيرة عليها، وهذا ما جعله مطلوباً من الفرق في الدرجتين الأولى والثانية رغم دنوه من الاربعين، لكن لا يبدو ان عامل العمر سيقف عائقاً في وجهه، وعلى ما يبدو فأنه ينوي الإستمرار في الملاعب ولا يريد التوقف طالما انه قادر على القيام بواجباته الاساسية في المباريات، وهي هز الشباك التي اصبحت مهنته المفضلة والمحببة وجعلته مطلوباً ولو في سن الاربعين، وسيم عبد الهادي اطال وامد الله في عمرك في الملاعب وخارجها.