حققت الهند ما تريد وما خططت له بعناية وذكاء ودهاء، إذ قفزت واحتلت مكان لبنان في التصنيف الآسيوي ، واصبحت في المستوى الثاني آسيوياً، فيما تراجع لبنان واصبح في المستوى الثالث آسيوياً ، بعدما وقع المسؤولين في الإتحاد اللبناني لكرة القدم في الفخ الذي نصبه الهنود، والذين تعمدوا ان يجروا اللبنانيين إلى الفخ عبر إصرارهم على دعوة المنتخب اللبناني للمشاركة في بطولة القارات الودية، وبطولة جنوب آسيا، واللتان تسبقان صدور تصنيف وتوزيع المنتخبات الآسيوية بحسب مراكزها في تصنيف الفيفا والإتحاد الآسيوي ، لتصنف في أربع مستويات من اجل تصفيات المونديال (2026) وتصفيات كأس آسيا (2027) وقد احتل الهند المركز ال18 آسيوياً والذي جعله يصنف في المستوى الثاني آسيوياً، بعدما تقدم في تصنيف الفيفا على المنتخب اللبناني الذي كان يسبقه ، لكن فوز المنتخب الهندي عليه في دورتي الهند، فعل فعله وجعل تصنيف لبنان يتراجع في الفيفا وفي قارة آسيا حيث اصبح في المركز 19، ليخرج من المستوى الآسيوي الثاني لمصلحة الهند ويصبح في التصنيف الآسيوي الثالث ، بعدما وقع من هم في موقع القرار في الإتحاد اللبناني لكرة في الفخ الهندي، ولم يلتفتوا لمكيدتهم التي تكلفنا غالياً في تصفيات المونديال وكأس آسيا المقبلين.