
أثبتت قطر أنها لم تبنِ ملاعب فقط، بل شيّدت مدرسةً في التخطيط الرياضي تُدرَّس.
من العالمية إلى القارية فالعربية، أكدت «إمبراطورية قطر الرياضية» أن التنظيم الدقيق والرؤية الواضحة قادران على تحويل البطولات إلى رسائل تتجاوز المستطيل الأخضر.
وكانت بطولة كأس العرب لكرة القدم مثالًا حيًّا على ذلك؛ بطولة ناجحة بكل المقاييس، تُوِّج فيها المنتخب المغربي بجدارة، وشهدت لحظة عربية جامعة حين التفت القلوب قبل الأعلام حول المنتخب الفلسطيني، لتتحول قضيته إلى همٍّ حيّ في وجدان كل عربي شريف.
في الدوحة، قيل الكثير بلا خطابات، وفُعل ما عجزت عنه بياناتٌ ومواقف مترددة، لتؤكد أن دعم القضايا العادلة لا يحتاج ضجيجًا بقدر ما يحتاج شجاعة قرار وصدق موقف… رسالةٌ مفتوحة لمن أراد أن يتعلّم.
هكذا تصبح كرة القدم أكثر من لعبة: منصة وحدة، وصوت كرامة، ولغة يفهمها العالم.
El Maestro Sport Sports News