يسيطر على الجمهور اللبناني بغالبيته جو من التفاؤل العام، بقدرة المنتخب اللبناني لكرة القدم على تحقيق الفوز في مباراة اليوم مع المنتخب السوري، في إطار مباريات المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022) اذ ان منسوب الثقة الجماهيرية بالمنتخب اللبناني ارتفعت، بعد المباراة مع المنتخب العراقي والمستوى الذي قدمه المنتخب الوطني اللبناني في ذلك اللقاء ، والذي كان افضل بكثير من عرضيه السابقين امام الإمارات وكوريا الجنوبية، ما أعطى الجمهور نفحات او جرعات من الامل بأن منتخبه الوطني قادر على إثبات الذات والمنافسة حتى النهاية على بطاقات التأهل إلى المونديال، وسيتابع اللبنانيون مباراة اليوم يحدوهم امل وتمني ان يحقق منتخبهم الفوز، ويمنحهم الفرحة في هذه الأيام والظروف الصعبة والعصيبة التي يمر بها بلدنا لبنان، وسيتناسى الشعب اللبناني او يحاول على مدى اكثر من ساعة ونصف همومه وازماته المعيشية والإجتماعية الخانقة والتي لا تحصى، وكله امل بان يحتفل ويحتفي ويتغنى بفوز منتخبه وبرجاله الأبطال مع إعلان الحكم نهاية اللقاء، لذا نتوجه إلى اللاعبين ونقول لهم لا تخيبوا الآمال المعقودة عليكم، ولا تجهضوا الأحلام في مهدها، وابذلوا قصارى جهدكم وقوموا بواجباتكم على الوجه الاكمل، عندها سيتوجه لكم الجميع بعبارات الثناء والمديح ولن يسألكم عن النتيجة مهما كانت، لأنكم في تلك الحال تكونوا قد اديتم ما عليكم، والتوفيق من رب العالمين.