يبدو ان الجرة قد انكسرت بين نادي العهد وعضو اللجنة التنفيذية في الإتحاد اللبناني لكرة القدم مازن قبيسي، والمهادنة او المساكنة التي كانت قائمة بينهما لم يعد لها وجود، بعدما قيل كل شيء في العلن من الطرفين، وما كان يقال همساً وفي الغرف المغلقة بات يقال علناً، بعدما تم فتح النار بينهما والتي ستلتهم كل شيء، وقد تؤدي لما هو أكبر وابعد، خصوصاً وان الرد على تغريدة قبيسي جاءت من قبل نادي العهد وبعد مرور اكثر من 48 ساعة على التغريدة ، التي وجد نادي العهد انه لا يمكن السكوت عنها، وهو يعرف جيداً ان البيان (الرد) سيتبعه رد مقابل، فهل وصلت الامور لنقطة اللا عودة ولم يعد بالإمكان المساكنة او العودة للهدنة التي كانت قائمة، إلا إذا تدخل العقلاء واصحاب الحل والربط في الموضوع واوقفوا المسائل عند الحد الذي وصلت إليه، ام ان القضية ستكبر وتتفاعل اكثر وتؤدي لإستقالات من اللجنة التنفيذية للاتحاد، وربما إنفراط عقدها.