ان تصل متأخراً خيراً من ان لا تصل ابداً

ختم منتخب لبنان الاولمبي مشاركته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا دون 23 سنة بفوز عريض (4-0) على منتخب نيبال المتواضع، وهو فوز شرفي ومعنوي وحتى لا يخرج من التصفيات بصفر نقاط، وبلا تسجيل اي هدف، فسجل أربعة أهداف، بعدما صام عن التهديف في المباراتين السابقتين، وقد صح فيه المثل الذي يقول ان تصل متأخراً خيراً من ان لا تصل ابداً، وقد كان لافتاً ان المدير الفني جمال طه لم يغير في تشكيلته التي لعبت المباراتين السابقتين إلا في حدود ضيقة، اذ اشرك الحارس هادي مرتضى مكان الحارس انطوان الدويهي، ولاعب الوسط يوسف الحاج مكان زميله حسين عواضة، اما باقي اللاعبين فقد احتفظوا بمراكزهم وقدموا مباراة جيدة لا سيما في الشوط الثاني مع خصم متواضع المستوى فنياً وبدنياً، مع تسجيل حضور قوي لزين العابدين فران الذي سجل هدفين وهداف المنتخب الاولمبي محمد ناصر الذي دون له هدفاً جديداً مع المنتخب الاولمبي ، ودون اللاعب محمد حيدر حضوره في الدقائق القليلة التي لعبها وسجل هدفه الرسمي الأول مع المنتخب الاولمبي اللبناني