اربعون يوماً فقط بالتمام والكمال بات يفصلنا عن اول مباريات المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم في المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وعلى الرغم من إقتراب الاستحقاق، الا ان التحضيرات والإستعدادات لم تنطلق بعد ، والخطوة الوحيدة التي تم الإقدام عليها هي تعيين المدرب التشيكي ايفان هاسيك على رأس الجهاز الفني ، لكنه لم يحضر بعد إلى بيروت ولم تنطلق التحضيرات والإستعدادات ، وهي ستتأخر أيام إضافية بعد ، وبالطبع فانه كلما مرت دقيقة دون ان نستغلها فسيكون ذلك خسارة كبيرة، فكيف ونحن نخسر أياماً متتالية لا يعرف الا الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم متى سيكون وقف النزف المستمر لها، خصوصاً واننا نحتاج لتحضيرات مضاعفة كي نردم الهوة البدنية قبل الفنية بيننا وسائر منتخبات المجموعة، فإذا بنا نؤخر التحضيرات بدلاً من ان نطلقها ونبدأ بها، وهنا نسأل حتى ولو كان المنتخب الوطني اللبناني للمناسبات فقط، فان الاستحقاقات والمناسبات التي تنتظره يجب ان تفرض نمطاً مختلفاً من التعاطي معها، وبالتالي فان التمارين يجب ان تنطلق اليوم قبل الغد ولو تحت إشراف الجهاز الفني القديم بقيادة المدرب جمال طه ، بإنتظار وصول الجديد التشيكي هاسيك ليتسلم مهامه ، وذلك حتى لا نهدر ونخسر المزيد من الوقت الذي لا نعيره اي إهتمام على الدوام.