AFP
تعرضت آمال بوروسيا مونشنغلادباخ بتثبيت مركزه الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا لضربة غير متوقعة بعد سقوطه على ارض فرايبورغ صفر-1، الجمعة في افتتاح المرحلة الثلاثين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وعاد مونشنغلادباخ الى نتائجه المتقلبة، فخسر للمرة الثانية في اربع مباريات، وبات مركزه الرابع مهددا، بحال تحقيق باير ليفركوزن الخامس اية نتيجة ايجابية السبت ضد بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب.
وغابت الفاعلية عن ثنائي هجوم الضيوف، الفرنسي الحسان بليا صاحب 10 أهداف و11 تمريرة حاسمة الذي طرد منتصف الشوط الثاني، ومواطنه ماركوس تورام (10 أهداف أيضا مع 8 تمريرات حاسمة).
وكان مونشنغلادباخ، صاحب الأمجاد المحلية والقارية في السبعينيات، مفاجأة الموسم الحالي عندما تصدر الترتيب على مدى شهرين خلال الخريف ويقدم افضل مواسمه منذ 1984، في وقت كان فيه بايرن ميونيخ المتصدّر الحالي يعيش أزمة من ناحية النتائج ما أدى إلى إقالة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش وتعيين هانزي فليك بدلا منه.
وتابع فرايبورغ نتائجه الجيدة على ارضه امام موشنغلادباخ، اذ لم يخسر امامه في آخر 12 مباراة فاز فيها عشر مرات.
وهذا الفوز الاول لفرايبورغ بعد استئناف الدوري دون جماهير، اثر غياب لنحو شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، فقلص الفارق مع هوفنهايم السابع لنقطة، في صراع التأهل الى الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”.
وفي ظل عرض باهت في الشوط الاول، كان بوروسيا مونشنغلادباخ الاخطر والاقرب الى هز الشباك.
فمن كرة مشتركة بين يوناس هوفمان ولارس شتيندل، وصلت الى فلوريان نويهاوس المنفرد على باب المرمى، لكنه اطاحها عالية من زاوية ضيقة (37).
في الشوط الثاني، أهدر ماركوس تورام امام المرمى فرصة ذهبية للمعادلة (53).
ومن ضربة حرة بعيدة قابلها البديل نيلز بيترسن برأسه على باب المنطقة الصغرى، لم يترك فيها اية فرصة للحارس السويسري يان سومر مفتتحا التسجيل (58). وهذا الهدف الرابع والعشرون لبيترسن بعد نزوله بديلا في الدوري، والرابع عشر لفرايبورغ من اصل آخر 21 هدفا يتم تسجيله من ضربة حرة.
وتعرض الضيوف لصفعة ثانية بعد طرد الحسان بليا لنيله انذارين (67)، لتزداد معاناة الضيوف بحثا عن التعادل.