بيليه.. ملك لن يتكرر

بقلم عميد الإعلام الرياضي يوسف برجاوي

قد نحتاج الى قرن جديد من الزمن لنرى لاعبا يجاري الملك بيليه بانجازاته الاسطورية التي حققها خلال مسيرته، وأهمها فوزه بكأس العالم ٣ مرات واصغر لاعب يحمل الكاس للمرة الاولى وهو في ال ١٧ من عمره في السويد ١٩٥٨. ناهيك عن المسيرة الرائدة مع ناديه سانتوس الذي لعب معه ١٣٦٣ مباراة سجل خلالها ١٢٨١ هدفا ،الى اختياره رياضي القرن من اللجنة الاولمبية الدولية ولاعب القرن من الفيفا. امس تصدر خبر وفاة بيليه كل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي في ارجاء العالم كافة وكلها اجمعت على عظمة هذا الملك الاسطوري وانجازاته التاريخية، وتحدثت عن مواقفه الانسانية وتعاطفه مع الفقراء ومناهضته للتمييز العنصري. الى ذلك، كان بيليه ملهما لمعظم نجوم العالم الذين اقتدوا به وحاولوا قدر الامكان ان يحققوا بعض النجاحات التي حققها. بالنسبة لي شخصيا، فتح بيليه باب العالمية امامي عندما جاء الى بيروت في نيسان العام ١٩٧٥ وكم كانت فرحتي كبيرة عندما صافحته وتصورت معه، وهذا ما دفعني الى استغلال اي حدث رياضي عالمي او قاري او عربي للقاء النجوم الكبار والتقاط الصور معهم وأرشيفي يضم صور المئات منهم….وفي العام ٢٠١٦ التقيت بيليه ثانية في دبي خلال مؤتمر صحافي لطيران الامارات بمناسبة اختياره سفيرا لها، وعندما قلت له ما زالت صورتي معك خلال زيارتك بيروت تتصدر مكتبي، ابتسم وقال لي بان تلك الزيارة كانت من اجمل الزيارات التي قمت بها. وسألته لماذا لا تترشح لرئاسة الفيفا، فاجابني: انا اهم من منصب رئيس الفيفا.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العاب القوى: ولاية رئاسية رابعة لرولان سعادة

Share this on WhatsAppحسم رولان سعادة ولائحته “معركة” اتحاد العاب القوى في الانتخابات التي جرت ...