شهدت احدى المباريات التي اقيمت خارج العاصمة بيروت وكان طرفاً فيها صاحب الأرض وفريق من داخل العاصمة، توترا كبيرا وتبادل شتائم بين مدير الفريق واحد اللاعبين وذلك على مرأى ومسمع كل الحاضرين في الملعب، وكان لافتاً تطاول اللاعب على مدير الفريق رغم فارق السن بينهما، بحيث لم يراع هذا الامر، وبقي اللاعب يتبادل الشتائم مع المدير بعد إستبداله وخروجه من الملعب، حيث سمع صوته وهو يكيل الشتائم والسباب للمدير، الذي لم يقصر بدوره في إكرام وفادة لاعبه بما تيسر من الحجم والعيار نفسه، يا عيب الشوم إلى أين وصلنا.