رأى خبير كروي ان عملية التعاقد مع المدرب التشيكي ايفان هاسيك لم تكن خطوة موفقة، وانها كانت عبارة عن صرف أموال على غير طائل، واستشهد الخبير الكروي بالنتائج والعروض التي قدمها المنتخب اللبناني في التصفيات المونديالية الحاسمة، حيث احتل المركز الأخير في المجموعة ، وانه لو كان اي مدرب محلي مكانه فان الترتيب لن يكون اسوأ من المركز الأخير الذي هو الأسوأ بالطبع ، وربما كان استطاع ان يحتل مركزاً افضل مع عروض ومستوى فني اقوى وأفضل واكثر إقناعاً بالتأكيد ، لكن بما ان كل شيء فرنجي برنجي في بلادنا فان الأصوات التي علت حول فشل المنتخب والمدرب كانت محدودة، وان ما حصل من عملية التعاقد معه كان تبديداً للأموال فقط لا غير ، ولم يعط اي إضافة فنية تحسب للمنتخب اللبناني، عما كان سيكون الحال عليه لو ان المهمة كانت اسندت لاي مدرب آخر لبناني، ولكنا عندها وفرنا كل تلك الأموال الطائلة التي دفعت على عقد المدرب هاسيك