بات من شبه المحسوم والمؤكد ان تلفح رياح التغيير في أندية الدرجة الأولى اكثر من ربع اللاعبين الأجانب في الفرق كافة، إذ انه ووفقاً للتسريبات التي تخرج من اروقة تلك الأندية، فان العدد الذي بات الحديث يدور عن إمكانية إستبدالهم او تغييرهم يفوق اصابع اليدين، ما يعني ان هناك حوالي 25 بالمئة من الأجانب سيتم الإستغناء عنهم مع نهاية مرحلة الذهاب من بطولة الدوري، وخلال فترة الإنتقالات الشتوية المقررة مطلع لعام الجديد، ما سيكبد صناديق الأندية مصاريف إضافية جديدة، كانت بغنى عنها دون شك لو ان أصحاب الشأن أحسنوا الإختيار منذ بداية الموسم الحالي، لكانوا وفروا كثيراً من الاعباء المالية عن كاهل انديتهم، ولكان المردود الفني والنتائج افضل بكل تأكيد.