طالب مدرب نادي من الدرجة الأولى بتخفيض عدد اللاعبين الأجانب الموسم المقبل الى لاعبين اثنين، في حال استمرت الأزمة المعيشية والاقتصادية في البلاد لان ذلك يعني ان أزمة تأمين العملة الصعبة ستبقى هاجساً يؤرق بال المسؤولين في الأندية، وبالتالي تخفيض عدد اللاعبين من ثلاثة الى اثنين يقلل من حجم المشكلة لكنه لا ينهيها بالكامل، لا سيما وان كل المؤشرات تشير لاستمرار واستفحال الأزمة الاقتصادية في العالم اجمع ، وليس في لبنان فقط بعد جائحة وباء كورونا وخطرها الكبير على السلامة العامة، ولم يعرف بعد ماذا سيقرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم بشأن الموسم المقبل ، ومتى سيطلقه، وهل سيكون هناك لاعبين اجانب ام لا، كل هذه الاسئلة وغيرها الكثير تحتاج لإماطة اللثام عنها من قبل الاتحاد الكروي والكل ينتظر .