تخليتم عنهم اليوم وسيتخلون عنكم غداً

قرأ خبير كروي في مستقبل الأندية التي تركت لاعبيها يواجهون مصيرهم المجهول في احلك الظروف والأيام واشدها صعوبة لا سيما في الفترة الأخيرة، و لم تقف الى جانبهم او تساندهم وتدعمهم لا مادياً ولا معنوياً، ونتيجة لذلك ستجد صعوبة كبيرة في لم شمل لاعبيها من جديد من اجل الموسم المقبل لا سيما النجوم منهم ، الذين سيطالبون بحقوقهم التي هدرت وسيحاولون تحصيل اي شيء منها، واذا لم ينجحوا فانهم سيطلبون الإنتقال لاندية اخرى تشعرهم بالأمان الوظيفي اكثر، كونها لم تتخل عن لاعبيها في الظروف والأوقات الصعبة ووقفت الى جانبهم على قدر استطاعتها، ولم تتركهم يصارعون ويواجهون بلحمهم الحي والعاري ودون مساندة ولو بالحد الأدنى، وبالتالي فان سنة الحياة الطبيعية تقول، ان لا يبقى الانسان مع ممن تركه وتخلى عنه في الظروف الصعبة والأوقات الحرجة