وصلت أمور العنصرية في الملاعب الإسبانية إلى نقطة فاصلة إذ شهدت مباراة فالنسيا وريال مدريد حوادث عنصرية كان ضحيتها اللاعب المعتاد فينوسوس جونيور حين تعرض لهتافات عنصرية دفعته للقيام بردات فعل بعد خروجه عن طوره دفعت بالحكم بطرده وعند خروجه قام بحركات غير أخلاقية تجاه جماهير الميستايا. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بحملات دعم للبرازيلي الذي عانى من هذه الآفة من بداية الموسم الحالي، وأظهر زملاء فينوسوس في الفريق دعما كبيرا له وكتب العديد منهم رسائل دعم على مواقع التواصل. “انت لست وحدك كلنا ندعمك” هكذا كتب جناح باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي على صفحته، وكذلك علق الأسطورة البرازيلية رونالدو قائلا:” حلقة جديدة من العنصرية في اسبانيا ومن غير المقبول أن لا يتحرك أحد من الاتحاد والقيادات والحكام من أجل التخلص من العنصرية وانا اقول لفيني اعتمد علي بحربك ضد العنصرية “. والجدير بالذكر أن الملاعب الإسبانية عانت من هذه الآفة وبخاصة أثناء مباريات النادي الملكي ومع فينوسوس الذي يوصف بالفرد من الجماهير وآخرها في الميستايا حين وصفه أحد الجماهير بالفرد لتبدأ المشاكل في الملعب ليطرد البرازيلي بسبب لكمه للاعب خصم وأثناء خروجه ترتفع هتافات الجماهير بكلمة قرد ليرد بحركات غير أخلاقية وترت أجواء الملعب. وجاء الدعم الأكبر من رئيس الإتحاد الدولي جياني انفانتينو ومن الرئيس البرازيلي لولا، فقد ذكر انفانتينو بالقوانين الواجب تنفيذها أثناء هكذا حالات:” وجب ايقاف المباراة بداية وثم يخرج اللاعبون ويتم الاعلان عن وقف المباراة اذا استمرت الهتافات واخيرا إذا تكرر الأمر بعد رجوع اللاعبين يتم ايقاف المباراة نهائيا”, وأعرب انفانتينو عن دعمه الصريح لفيني ضد التصرفات العنصرية ووجب دعم جميع من يتعرض لهكذا أمور. وأعرب الرئيس لولا عن دعمه المواطنه قائلا:” ليس من العدل أن يتعرض لاعب شاب ناجح في مسيرته ويعتبر من أفضل اللاعبين في العالم إلى هذه الهجمات ونحن ضد الفاشية والعنصرية ونرفض أن تجتاح الملاعب العالمية”.