اجمل ما في لقاء الامس بين الإتحاد والأندية كان التشديد على حماية لعبة كرة القدم وعدم السماح بالتدخل الخارجي فيها، وبالطبع فان المقصود هو عدم السماح للسياسيين بالتدخل ورفض كل طلباتهم وإملاءاتهم، وحري بنا ان نسأل هنا من استجلب تدخل السياسيين في عدم تطبيق القانون، اليس الإتحاد نفسه والذي اراق كرامة اللعبة والقانون كرمى لعيون السياسيين الذين منعوا مرات عديدة تطبيق القانون، واوقفوا تنفيذه وعطلوه، ثم إذا كان الإتحاد الحالي وبكامل عديده وعتاده جاداً وشفافاً في هذا الطرح ، فعلى كل اعضائه وبكافة مناصبهم ومراكزهم ان يستقيلوا ، لان اصل وجودهم في تلك المراكز وبقائهم فيها لأكثر من عقدين من الزمن يعود الفضل فيه للسياسة والسياسيين، فليتفضلوا ويستقيلوا.