يبدو ان تواجد تقنية الVAR في الملاعب اللبنانية ، لم تنجح في إماطة اللثام عن كل مشاكل التحكيم والجدليات، التي كانت تثار حوله ولا زالت مستمرة في غالبية المباريات التي تقام اسبوعياً، ففريق الشباب الغازية اصدر بياناً حمل فيه الحكم المسؤولية عن حرمانهم ركلة جزاء لم يحتسبها ، مع ان حكام الVAR لفتوا نظره لها، لكنه ذهب وتحقق منها ولم يقتنع بإحتسابها، مع ان هناك عرقلة من الحارس الحكماوي على قدم مهاجم فريق الشباب الغازية ، كما ان فريق شباب الساحل طالب بركلة جزاء في مطلع المباراة ، لم يلتفت لها لا حكم اللقاء ولا حكام الVAR، مع ان يد المدافع تدخلت لمنع وصول مهاجم الساحل للكرة وشكلت إعتراضاً ومانعاً لوصوله إليها ومتابعتها، وبحسب رأينا ووجهة نظرنا غير الملزمة كان شباب الساحل يستحق الحصول على ركلة جزاء لم تحتسب ، كما ان شباب الساحل طالب بطرد مدافع الأهلي النبطية لحالة أقوى واعنف من الحالة التي طرد فيها مهاجمهم الأسبوع المنصرم امام الحكمة، ولم يتم إحتساب شيء او التوقف حتى عند الحالة، وعلى ما يبدو فإن تقنية الVAR لم تنه الجدل التحكيمي الإعتراض عليه، بل وبات هناك من يتهم الحكام بالإستنسابية في موضوع إستخدام التقنية والتكنولوجيا التحكيمية التي لم تبدل كثيراً من واقع الحال في كرة القدم اللبنانية.