تمديد الإقفال سيهدد الموسم الكروي

سيكون اجتماع مجلس الدفاع الأعلى هذا الأسبوع محل متابعة ومراقبة بشكل كبير من قبل مختلف الأندية الرياضية لا سيما الكروية منها، و ما سيصدر عنه لناحية تمديد الإقفال او رفعه بشكل تدريجي، يتوقف عليه مصير الموسم الكروي برمته، و اي تجديد او تمديد للإبقاء على حال إقفال الملاعب الكروية ولو لعشرة أيام كما بدأ يشاع ، سيضع مصير الموسم بكامله على المحك، وسيصبح في دائرة الخطر الشديد، و ان العودة للتمارين سوف تتأخر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، ما يعني اننا سنكمل الأسابيع الستة والأندية بعيدة عن التمارين في ملاعبها بشكل جماعي، وتحتاج على الاقل لثلاثة أسابيع كي تعيد اعداد وتحضير لاعبيها ، واذا ما اختصرت تلك المدة باسبوعين فقط، فان عودة مباريات الدوري لن تكون ممكنة قبل الخامس من الشهر المقبل، ودون ضغط للمباريات وسنكون قادرين على لعب ثلاثة مراحل فقط قبل سفر المنتخب الوطني في إلى دبي ليقيم معسكراً تحضيراً لمواجهة تركمانستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وسيتخلله مباراة ودية مع منتخب الاردن ، ليعود بعدها المنتخب الى ارض الوطن على بعد اسبوع من بداية شهر رمضان المبارك، ويفترض ان يكون قد بقي من الدورات السداسية مرحلتين حاسمتين لناحية تحديد البطل والهابطين لدرجة أدنى في الأولى والثانية، وسيكون الاتحاد مضطراِ عندها للعب في الشهر الكريم والمبارك لإنقاذ بطولة الدوري، اما مسابقة الكأس فعندها يمكن ان تؤجل لاشهر الصيف وتقام عقب بطولتي التحدي والنخبة التنشيطيتين ، وهو الحل الوحيد المتاح والممكن، لكن ماذا لو بقيت الملاعب مقفلة حتى مطلع شهر آذار، عندها على الموسم الكروي السلام وتخبزوا بالأفراح.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...