يخشى معظم المراقبين والمدربين الكرويين ان ينعكس تواضع الإمكانات المادية للأندية على المستوى الفني العامة للعبة كرة القدم في لبنان ، اذ من المعروف عن اللاعب اللبناني انه يتأثر معنوياً بشكل كبير، وكانت الحوافز المادية العالية تشكل له دافعاً مضاعفاً من اجل بذل قصارى جهده في سبيل فريقه، لكن الأوضاع تبدلت وتغيرت بالكامل، فما قبل وباء كورونا ليس كما قبله، والركود الاقتصادي الذي سيطر على العالم وسنرى انعكاساته السلبية في المقبل من الأيام، لن نبقى بعيدين عن لظى ناره، مع الإشارة الى اننا في بلدنا نعاني من ازمة اقتصادية خانقة قبل كورونا، ومعه بات الوضع كارثي وغير من خريطة المال والأعمال كثيراً في لبنان، ولان لاعبينا لديهم عقلية الهواة فلن يستطيعوا التكيف مع حجم المتغيرات سريعاً، ويلزمهم وقت لا يقل عن الأشهر الستة ليهضموه ويدركوا حجم المتغيرات في لبنان والعالم، لذا من المتوقع ان يؤثر كل ما اسلفناه على مستواهم الفني وهذا الأمر هو مصدر الخشية الحقيقي والاساسي