توقيع وثيقة خطّة العمل المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة واليونيسف

وقّع وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر، وثيقة خطّة العمل المشتركة للفترة الممتدّة بين عاميّ 2023 و2025، وهي تتضمن السعي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية عبر 10 أنشطة وبرامج كبرى، بموازنة اجمالية 310 آلاف دولار.

حضر التوقيع رئيس مصلحة الشباب في الوزارة جوزف سعدالله ورئيس مصلحة الرياضة محمد عويدات ورئيس دائرة العلاقات العامة حسن شرارة والاداريّة سينتيا معلوف ومستشاري الوزير الدكتورة ميرنا صبرا والدكتور رجا لبكي والمحامي ابراهيم الشويري ومن اليونيسيف جورجيا فاريسكو مديرة قسم اليافعين والشباب وعبير ابو زكي اخصائية تنمية ومشاركة الشباب واليافعين.

تعكس الوثيقة التزام منظّمة اليونيسف ووزارة الشباب والرياضة بالتّعاون معاً على مدى السّنوات الثّلاثة المقبلة، لتعزيز رفاهيّة الأطفال وأسرهم في لبنان، من خلال أنشطة تم تحديدها في خطّة العمل، في ظل تقييم دوري للتّقدّم المحرز.

تسعى وثيقة خطة العمل الموّقعة الى تنفيذ برامج تُحقق الأهداف التالية:
1. تعزيز النظام الوطني لتصميم وتنفيذ سياسات شاملة ومراعية للمنظور الجنساني وتمكين بيئة داعمة تسمح بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي والمشاركة الهادفة للمراهقين والشباب المعرضين للخطر لتحسين رفاههم:
– إنشاء لجنة مشتركة بين الوزارات لتنفيذ التوصيات الرئيسية لخطة عمل سياسة الشباب الوطنية.
– إنشاء هيئة وطنية فاعلة للشباب للمشاركة ومتابعة تنفيذ خطة العمل الوطنية للشباب.
– دعم الوزارة في استضافتها لـ”بيروت عاصمة للشباب العربي 2023″.
– تعزيز قدرة الأندية الرياضية والشبابية والكشفية على الأطر المعيارية، بما في ذلك قواعد السلوك والمهارات الحياتية والدعم النفسي والاجتماعي للشباب وسياسة حماية الشباب.
– تطوير أطر توجيهية ومعيارية جديدة بما في ذلك إجراءات التشغيل الموحدة لتنفيذ مبادرات لحماية المراهقين والشباب وحمايتهم.

2. تمكين المراهقين والشابات والشباب من الوصول إلى التعلم الجيد المدعوم بفرص العمل، وتزويدهم بمجموعة متكاملة من التعلم غير الرسمي والتدريب على المهارات والمهارات الحياتية والمشاركة المدنية والتدريب على مهارات التوظيف، وخاصة الشباب المعرضين للخطر، بمن فيهم أولئك الموجودين في السجون والعاملين في مجال الجنس ومدمني المخدرات.

3. تمكين المراهقين والشباب المعرضين للخطر من المشاركة المدنية الهادفة في القضايا التي تؤثر على رفاههم:
– تعزيز قدرة قادة الشباب وخاصة الفتيات.
– تعزيز المنصات المجتمعية الوطنية والمحلية واستقطاب الشباب وإشراكهم من خلال العمل التطوعي.
– زيادة مشاركة الشباب الشاملة والمستجيبة للنوع الاجتماعي في صنع القرار.
– توفير دورات محددة لتحسين الرفاهية والمهارات الحياتية والتمكين للفتيات والشابات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

َمعارضة وإحتجاج

Share this on WhatsApp  لا زالت عملية تعيين احد الأشخاص في مركز إداري حساس في ...