تقلص عدد المدربين الأجانب في أندية الدرجة الأولى من سبعة في بداية الموسم إلى ثلاثة فقط في منتصفه، وذلك بعدما فقد ثلاثة منهم مراكزهم، على اثر النتائج او العروض غير المرضية التي حققتها فرقهم، وقد كان أول المغادرين المدرب الهولندي لفريق الصفاء دي يونغ لأسباب عائلية، وحل مكانه اللبناني باسم مرمر ، تبعه مدرب الأنصار المغربي إدريس المرابط وحل مكانه يوسف الجوهري، ثم مدرب شباب الساحل دراغان يوفانوفيتش وحل مكانه محمد إبراهيم، لكن دراغان عاد ليدرب في لبنان مع نادي النجمة وخلف المدرب البرتغالي باولو منيزيس ، فيما كان مدرب فريق طرابلس أسامة الصقر أخر المستقيلين او المقالين ، وحل مكانه المدرب الفلسطيني إسماعيل قرطام ، والذي لا يعتبر اجنبياً، لكونه ولد وعاش ويقيم في لبنان.
وبالتالي فانه لم يبق في الميدان إلا ثلاثة مدربين أجانب ، هم السوري رأفت محمد مع العهد والصربي فلاديمير فيجوفيك مع الراسينغ ، والصربي دراغان يوفانوفيتش مع النجمة