جاسبرت لم يكن بين المرشحين لأفضل مدرب

توضيحاً للعديد من الإستفسارات والأسئلة التي وردتنا معترضة، على اختيار مدرب نادي النجمة موسى حجيج أفضل مدرب في لبنان لموسم (2020-2021) وانه كيف يتم اختيار مدرب خسر لقبين ، على حساب المدرب الذي ربح فريقه اللقبين. وجواباً على ذلك نقول ان المدرب الالماني روبرت جاسبرت لم يكن اسمه مطروحاً مع الأسماء المرشحة وليس من المنطق ان يكون كذلك، وهو الذي لم يقد فريق الانصار الا في اخر شهرين وتحديداً في ثمان مباريات (اربعة في الدوري ومثلهم في الكأس) وبالتالي لم يقد فريقه في اربعين بالمئة من المباريات، فكيف سيكون موجوداً بين المرشحين الذين قادوا فرقهم لموسم كامل ، ومنهم المدرب موسى حجيج والذي أحدث نقلة نوعية في مستوى واداء فريقه هذا الموسم، وجعله ينافس على اللقبين قبل ان يخسرهما في الأمتار الأخيرة، هذا مع الإشارة إلى ان هناك ظروف كثيرة حصلت وجعلت فريقه يخسر لقب البطولة ، بعدما اصبح مطالباً بتحقيق الفوز في المباراة الأخيرة مع الانصار ، والسؤال الأهم هو هل كان ليخسر فريق النجمة لقب بطولة الدوري لو كان التعادل في صالحه ويفيده في المباراة الأخيرة من عمر البطولة، وبالطبع لا احد لديه جواب لأننا لا نعلم بالغيب ولسنا من الراسخين في العلم، وبالتالي فان كل شيء كان ربما ليتغير حتى هوية الفريق البطل، ثم في معظم دول العالم لا يكون الخيار على اساس الألقاب، بل على مدى التحسن الذي اصاب اداء ومستوى الفريق بشكل عام، وفي هذه الناحية لا يمكننا الحديث عن تطور مستوى واداء اي فريق دون ان نذكر التحسن والتطور الكبير على المستوى الفني لفريق النجمة مع المدرب موسى حجيج ، لذا اقتضى التوضيح والتعريف والسلام على من اتبع الهدى.