يسود شيء من الحيرة لدى جماهير فريق الأنصار حول عملية الهجرة الجماعية لعدد من لاعبي الفريق الذين انتهت عقودهم ولم يتم التجديد لهم، ولو كان قد اصبحوا فوق عمر الثلاثين سنة، فضلاً عن فشل صفقة التعاقد مع ابن النادي ربيع عطايا الذي ذهب نحو الغريم التقليدي (النجمة) في الوقت الذي لم تنجح الصفقة مع فريق البرج في ضم الواعدين محمد صادق وعلي شعيتو ، كل هذه الأمور جعلت الخوف والقلق يتسرب لنفوس الجماهير الأنصارية، التي لن يطمأنها إلا إبرام ناديهم صفقة من العيار الثقيل مع لاعب من الطراز الرفيع محلي او أجنبي، ليتيقنوا ان كل ما يجري مدروس ومخطط له بعناية من قبل الإدارة، اما خلاف ذلك فان خوفهم سيكبر وسيكون له ما يبرره، وسط حديث عن تغيير إداري مرتقب وقريب، واكثر ما يخشاه الانصاريون بعض الأحاديث التي تقال في الغرف المغلقة، والتي تشكك في إستمرار رئيس النادي السيد نبيل بدر في موقعه وتمويله للفريق بنفس الوتيرة السابقة، فهل هناك من يهدىء من خوف الجماهير الأنصارية.