ابدى مراقب كروي خشيته الكبيرة من استمرار جنون ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، الامر الذي سيجعله يأكل الاخضر واليابس في هذا البلد ويجعله في مهب الريح، وبالتالي فانه من جملة الأشياء التي سيطيح بها مختلف البطولات والمسابقات الكروية، و عندها ستتبدل ليس الأولويات فقط وانما حياة الناس بالكامل، ولن نجد من يكون قادراً على صرف فلس او قرش واحد على الرياضة ولعبة كرة القدم، والتي لا تسير الا بدعم من الخيرين والعشاق للأندية التي ليس لديها اي مردود مادي، او اي خطط اقتصادية اصلاً، وبالطبع فان كل ذلك السيناريو وتلك المخاوف والصورة القاتمة والسوداء، يبدو اننا نتجه نحوها بسرعة الصاروخ ان لم يكن اسرع أيضاً، والله يستر ويجيب العواقب سليمة