رفع مدرب احد أندية الدرجة الأولى (انتهى عقده مع فريقه) تقريره العام لإدارة ناديه، على امل ان يسمع جواباً واضحاً من إدارة ناديه او رئيس النادي حول مستقبله معهم، وما إذا كانوا يرغبون في تجديد التعاقد فيما بينهم، او على الأقل يسمع كلمة شكراً ويعطيك العافية، خصوصاً وان هناك أحد الأندية التي اتصلت بالمدرب، لكنه طلب التريث بعد الشيء ليعطيهم جوابه النهائي، لانه ينتظر إدارة ناديه التي لا زالت غائبة عن السمع ، ولم تسمعه اي رد أو حتى كلمة اووف او ميجانة، وفي هذا الإطار قال إداري معتزل (مخضرم) انه بما انه مر 25 يوماً على إختتام بطولة الدوري فان الجواب قد وصل من عدم الرد، وانهم لو كانوا يرغبون في تجديد العقد لكانوا فعلوا ذلك في اليوم الثاني لإنتهاء الدوري، ونصح المدرب بالقبول بأي فرصة عمل جديدة تتاح له وتناسب طموحاته، حتى لا يخرج من المولد بلا حمص.