جاءت نتائج المنتخب الأولمبي اللبناني في دورة الألعاب العربية غاية في السوء، حيث واصل المنتخب العزف على وتر النتائج والمستوى الفني السيء في عهد المدرب البرتغالي ميغيل موريرا، فبعد الخروج المخيبة من بطولة غرب آسيا (بخفي حنين) خرج الأولمبي اللبناني من الباب الضيق في دورة الألعاب العربية ، إذ خسر كافة المباريات التي خاضها وإنقاد للهزيمة فيها، امام السودان (0-3) وامام سلطنة عمان بهدف دون رد، وختاماً امام البلد المضيف الجزائر بهدفين دون رد، ليخسر بذلك المنتخب الأولمبي خامس مباراة رسمية له على التوالي تحت قيادة المدرب البرتغالي ميغيل موريرا ، والانكى من كل ذلك ان المنتخب الأولمبي اللبناني لم يتمكن من تسجيل أي هدف في هذه المسابقة، اي انه كان عقيماً للغاية ولا زالت مشكلة التهديف لديه تتفاقم بطولة بعد أخرى ، ليكون مجموع ما حصل عليه صفر مكعب في كل شيء من النقاط إلى الأهداف إلى النتائج ، في حقبة هي الاسوأ في تاريخ المنتخب الأولمبي اللبناني ، ويتحمل مسؤوليتها إتحاد اللعبة المسؤول الأول والأخير عن الحال المزرية التي باتت عليها اللعبة في لبنان في عهده، فمتى يريح ويستريح ويرحل.