لم يفقد فريق العهد الأمل بعد بالتأهل للدور نصف النهائي من مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي ، ولا زال لديه بصيص امل في تحقيق مراده، لكن المشكلة ان الموضوع لم يعد يعتمد عليه وحده، وقد يكون الفوز على فريق الفتوة السوري في المباراة الأخيرة غير كافٍ للتأهل كصاحب أفضل مركز ثانٍ في المجموعات الثلاث، إلا في حال التعادل مع فريقي الوحدات والكويت الكويتي ، اما في حال فوز فريق الكويت فانه هو من يتأهل، فيما إذا فاز الوحدات عندها سيدخل حساب فارق الأهداف الذي سيفصل بين الفريق الأردني والعهد اللبناني، وبالطبع فان كل ذلك السيناريو مرهون ومشروط بفوز العهد على الفتوة السوري ، اما اي نتيجة اخرى فستحوله لصفوف الجماهير.
بقي ان نشير انه مع إنسحاب فريق جبل المكبر الذي تلغى كل نتائجه ويعتبر كأنه لم يشارك في المسابقة، ومع ختام الدور الأول تلغى نتائج كافة الفرق التي احتلت المركز الأخير في كل مجموعة، وتحتسب نتائج ثلاث فرق من كل مجموعة.