مُني منتخب لبنان بخسارة قاسية امام نظيره الأسترالي (5/0)، الشوط الأول (1/0)، في المباراة التي أجريت اليوم الثلاثاء في مدينة كنيبرا الاسترالية، في إطار تصفيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
قبل انقضاء الدقيقة الثانية، تعرض المنتخب اللبناني لصفعة قوية باهتزاز شباكه بهدف المهاجم يانغي بعد تمريرة ذهبية من غودوين من الجهة اليسرى. وفي الدقائق ال43 المتبقية من الشوط لم يكن الأداء اللبناني يبشر بالخير لا من الناحية الفنية ولا البدنية ولا حتى التكتيكية، في ظل غياب صانع الألعاب الذي يجيد ربط الخطوط وإيصال المهاجمين إلى منطقة جزاء الخصم بالكرات السليمة الخالية من التعقيد والفزلكة. في حين بدا واضحاً الفارق الفني مع المنتخب الأسترالي الذي وبرغم غياب عدد من نجومه الأساسيين بسبب الإصابة والايقاف، فأنه لاعبيه تسيدوا معظم أجواء الشوط وكانوا الأكثر استحواذاً على الكرة وسيطرة على منتصف الملعب وحتى وصولاً إلى منطقة الجزاء اللبنانية التي كانت عرضة للعديد من الاختراقات السهلة وحتى الفرص الخطرة، وكان ابرزها الكرة التي ارتدت من القائم الايسر (د43)، مع تألق الحارس مطر الذي انقذ شباكه من هدف محقق.
وبعد دقيقة و12 ثانية على بداية الشوط الثاني نجح المنتخب الأسترالي في تسجيل الهدف الثاني عن طريق باسل جرادي خطأ بمرمى فريقه بعد كرة عرضية من النجم غودوين، الذي نجح بدوره ان يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 48.
رد نادر مطر على الهدفين مبكرين بتسديدة قوية من خارج المربع تدخلت العارضة الأسترالية وحرمته من هدف محقق (51).
ولم تسعف التغييرات الهجومية التي أجراها المدرب رادولوفيتش لان المنتخب الأسترالي اضاف الهدف الرابع عن طريق المهاجم البديل ايريديل وبتمريرة ذهبية من المتألق غودوين (د68).
ولم يكتف غودوين بتمريراته الذهبية والحاسمة والهدف الثالث، بل اضاف الهدف هدفه الشخصي الثاني والخامس لمنتخب بلاده (د81)، بحيث كانت لاصحاب الأرض اليد الطولى في كافة فعاليات المباراة وكشفوا عن ضعف مستوى الكرة اللبنانية.
وفي الدقائق الأخيرة تبادل لاعبو المنتخبين الهجمات مع أفضلية أسترالية ولكن لم تتغير النتيجة وانتهت بفوز اصحاب الارض بخماسية نظيفة.