أدى خطأً إداري جديد لتأخر عودة لاعبي المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم من الهند إلى بيروت حتى يوم الخميس المقبل، اي انه لن يستطيع اللاعبون الإلتحاق بفرقهم او المشاركة معهم لا في التمارين ولا في المباريات لهذا الأسبوع، وسيتأخرون حتى الأسبوع المقبل، مع ان المنتخب الوطني أنهى مشاركته في بطولة جنوب آسيا منذ يوم السبت المنصرم ، وسيضطر اللاعبون للبقاء هناك حتى مساء يوم الأربعاء القادم ثم يتوجهون إلى لبنان ، وذلك لعدم وجود حجز او أماكن لدى شركات الطيران في هذا الوقت من السنة، حيث تكون فترة الذروة مع الأعياد وحلول فصل الصيف وعودة المغتربين، ولم تلتفت إدارة المنتخب ومديره لهذا الامر، ولم يضع سلفاً خطة للعودة ، بعدما لم يؤمن حجز مسبق لذلك، وكان عليه منذ الوصول إلى مدينة بنغالور قبل اكثر من عشرة أيام، ان يجري إتصالاته ويقوم بالتنسيق مع اي شركة طيران وإجراء حجز يتضمن العودة إلى لبنان في الثاني من الشهر الجاري، اي يوم امس (في حال خرج المنتخب من نصف نهائي البطولة) وحجز آخر يوم الأربعاء في الخامس من الشهر الجاري في حال بلوغ المباراة النهائية ، لكنهم كالعادة لم يفعلوا ونسيوا واهملوا واجباتهم، ما يطرح السؤال عن الجدوى من إستمرارهم في مناصب وهم يتخبطون في الفشل تلو الآخر.