كتب رياض صبره
وجه حارس مرمى الباراغواي الشهير خوسيه لويس تشيلافرت رسالة قاسية تعليقا على وفاة اشهر مدربي منتخب الارجنتين سيزار لويس مينوتي بالقول : “نحن القرود ما زلنا على قيد الحياة”. وجاءت رسالة حارس باراغواي المثيرة للجدل بعد وفاة مينوتي يوم الأحد حيث وجه الحارس الذي لعب لريال سرقسطة رسالة انتقادية بعد وفاة أيقونة الأرجنتين سيزار لويس مينوتي. وكان مينوتي مدرب أتلتيكو مدريد وبرشلونة السابق توفي الأحد عن عمر يناهز 85 عاما بعد دخوله المستشفى لمدة شهر بسبب فقر الدم الحاد. وقاد مينوتي منتخب بلاده إلى أول فوز له على الإطلاق في كأس العالم على أرضه بفوزه على هولندا 3-1، حيث حسمت أهداف الوقت الإضافي التي سجلها هداف البطولة ماريو كيمبس وزميله دانييل بيرتوني الفوز.
أثارت وفاته تحية من جميع أنحاء عالم كرة القدم حيث حزنوا على الفائز السابق بكأس العالم، والذي تم الاعتراف به كبطل في وطنه. ولكن لم يكن الجميع وخاصة حارس باراغواي السابق تشيلافيرت يكن له الاحترام . والسؤال لماذا كره تشيلافيرت مينوتي ؟ نشر تشيلافيرت الذي اشتهر بتسجيله الركلات الحرة وركلات الجزاء خلال مسيرته الجامحة رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي بدا فيها تكرارا ساخرا لانتقادات مينوتي له وردًا على أحد مستخدمي منصة X، الذي كتب: “يأتي تشيلافيرت، ثم القرود كلمات حكيمة من مينوتي”، وأجاب الحارس البالغ من العمر 58 عامًا: “نحن القرود ما زلنا على قيد الحياة وليس لدينا أطفال مدمنون على المخدرات وفي التسعينيات قمنا بهزيمتهم جميعًا مع فيليز ” ، والجدير بالذكر انه كان هناك عداء طويل الأمد بين مينوتي وتشيلافيرت يعود تاريخه إلى الأيام التي كان فيها تشيلافيرت حارس مرمى فيليز سارسفيلد من العام 1991 إلى العام 2000. في ذلك الوقت كان مينوتي يدرب فريق إنديبندينتي دي أفيلانيدا الأرجنتيني وكان من الواضح أن الكراهية المتبادلة بينهما كانت شيئًا مشتركًا حيث قال مينوتي ذات مرة عن تشيلافيرت: “أعتقد أن ما يجب أن نفعله مع تشيلافيرت هو أن نأخذه إلى المدارس حتى يعرف الأطفال كيف كان الإنسان قبل 40 مليون سنة”.