خيبة امل جديدة وحلم آخر تبخر

 

احدثت الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم صدمة كبيرة لدى جميع اللبنانيين، من متابعين للعبة وعشاق لها او من عامة الناس، اذ انهم وعلى إختلاف مشاربهم كانوا ينتظرون الفرحة والاحتفال بفوز المنتخب الوطني والتأهل للدور الحاسم من التصفيات المونديالية ونهائيات كأس آسيا، لكن ذلك لم يحصل مع جعلهم يشعرون بخيبة امل جديدة تضاف للائحة طويلة وتكاد لا تنتهي من الخيبات المعيشية والحياتية لهم، وهم الذين حاولوا الهروب من كل ازماتهم الإجتماعية والسياسية والمطلبية الخانقة وتطلعوا بشغف وامل كبير نحو المنتخب الوطني ، والذي خيب آمالهم وبخر احلامهم واضاع فرصة تاريخية للتأهل دون إنتظار نتائج الآخرين والتي قد لا تخدمنا، وبات الامل متعلق فقط بالفوز على المنتخب الكوري الجنوبي للتأهل ، وهذا امر يكاد يكون شبه مستحيل في هذا الزمان، وربما تنفعنا نقطة التعادل ان صبت في صالحنا نتائج بقية المجموعات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...