دوري أبطال أوروبا القادم مستوحى من منافسة نادال وفيدرير في كرة المضرب

كتب رياض صبره

سيكون دوري أبطال أوروبا مستوحى من التنافس الشهير في التنس بين رافائيل نادال وروجر فيدرر في البطولة ذات المظهر الجديد وستكون المنافسة الأوروبية المرموقة مختلفة تمامًا في موسم 2024-2025. سيركز رؤساء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على التنافس التاريخي بين روجر فيدرر ورافائيل نادال بينما يتطلعون إلى التنس لمعرفة كيفية تنظيم شكل دوري أبطال أوروبا مع استعداد النسخة للتغيير مصدر الإلهام هو على وجه الخصوص كيف تم الفصل بين الثنائي في تصنيفات غراند سلام مما زاد من فرص لقاءهم في المراحل المتأخرة من المسابقة، مثل النهائي. كان ذلك بالطبع حتى وصل آندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش ليقلبا هيمنتهما رأساً على عقب. سيسمح هذا لكرة القدم بـ “التخطيط” تقريبًا للاشتباكات مسبقًا، مما يسمح بازدهار سمعة اللعبة وتسويقها، إنهم يهدفون إلى القيام بذلك من خلال إلغاء القرعة في الدور ربع النهائي ونصف النهائي، مما يعني أن الفرق تدرك بنسبة 100 بالمائة موقعها اللاحق. التقى نادال مع فيدرر في 40 مباراة طوال فترة وجودهما في التنس قبل اعتزال السويسري، حيث تقدم نادال في المواجهات المباشرة 24-16 عبر بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين. سيتضمن الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا الموسع العديد من التغييرات الرئيسية. أولها سيزيد عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 36 وبدلاً من مرحلة المجموعات التقليدية، ستكون هناك مرحلة دوري واحدة، حيث ستتنافس جميع الفرق الـ 36. خلال هذه المرحلة، سيلعب كل فريق 10 مباريات على الأقل ضد 10 منافسين مختلفين، بواقع خمس مباريات تقام على أرضه وخمس خارج أرضه. ستحصل الفرق الثمانية الأولى من مرحلة الدوري على دخول مباشر إلى مرحلة خروج المغلوب في دور الـ16، بينما ستدخل الفرق المصنفة من 9 إلى 24 في التصفيات، مع تأهل الفائزين الثمانية أيضًا إلى مرحلة خروج المغلوب.بالإضافة إلى ذلك، سيتم تصنيف الفرق التي تحتل المركزين الأول والثاني في مرحلة الدوري بعد ثماني مباريات لضمان عدم مواجهتها حتى النهائي. ونتيجة لذلك، لن تكون هناك قرعة لربع النهائي أو نصف النهائي، حيث سيتم بالفعل التخطيط للطريق إلى النهائي بناءً على التصنيف.علاوة على ذلك، فإن الفرق التي تفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا لن تتراجع بعد الآن إلى الدوري الأوروبي، حيث تم إيقاف هذه الفكرة. بشكل عام تهدف هذه التغييرات إلى توفير المزيد من الفرص للفرق للمنافسة، وتبسيط هيكل المنافسة، مما يسمح بإدارة الدقائق والجداول الزمنية بشكل أكثر دقة.