دوري سوبر للمحترفين وآخر للهواة

رأى مدرب وخبير فني ان حال اللعبة لن يستقيم ويتحسن مستواها الفني، إلا إذا تم إعتماد نظام الإحتراف القادر وحده على الإرتقاء باللعبة، وتابع انه يجب ان يكون هناك رجال شجعان يتخذون مثل ذلك القرار التاريخي، ويعلنوا إطلاق دوري السوبر للمحترفين ومن يحب ان يشارك فيه عليه ان يقدم تعهدات بالإستمرار لاربع سنوات، ويجب ان يضع تأمين مالي مناسب، بحيث يناط التمثيل الخارجي بمن يشارك فقط في دوزي السوبر للمحترفين، ومن لا يريد ان يشارك يستطيع ان يبقى ويلعب في دوري الهواة، وانه يكفي ان يشارك ستة فرق في الإنطلاقة الأولى لدوري السوبر المحترفين ، حيث يتنافسون في اربع مراحل كاملة (مرتان ذهاباً ومثلهما إياباً) ولا يتم إسقاط احد للدرجة الثانية طالما ان عدد الفرق هو تحت العشرة، وعندما يصبح العدد اكبر يبحث في هذا الامر مستقبلاً، وأضاف ان السير بهذا القانون او النظام سيكون بمثابة الثورة الكبيرة في عالم كرة القدم اللبنانية، وانه عندها سوف يرتفع مستوى المنافسة كثيراً لان اللاعبين الجيدين سوف ينحصرون ويتوزعون على عدد قليل من الأندية، مع ثلاثة لاعبين أجانب إضافة للاعب عربي وآخر فلسطيني في كل فريق، مع وضع آلية ونظام فني متكامل من اجل دوري السوبر، وعندها تستطيع ان تجذب الرعاة وتستقدمهم لدعم اللعبة ويمكننا ان نضع خطط طويلة الامد ونحلم بالوصول للمونديال، فهل يتلقف الإتحاد الكروي الحالي المبادرة ويتحلى بالشجاعة ليسير في هذا الإتجاه ويفجر ثورة ويعلن عن الإحتراف مع دوري السوبر للمحترفين بالشروط التي تكفل إستمراره وديمومته وتطور اللعبة.